للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: لِمَ تقول هذا ويحك؟ وما الذي اقتضاك أن تطوي عن الحياة -إلى هذا الحد- كشحك١؟

وإما عن سبب خاص له٢؛ كقوله تعالى٣: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يوسف: ٥٣] . كأنه قيل: هل النفس أَمّارة بالسوء؟ فقيل: إن النفس لأمارة بالسوء. وهذا الضرب يقتضي تأكيد الحكم٤؛ كما مر في باب أحوال الإسناد.

وإما عن غيرهما٥ كقوله تعالى: {قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ} [هود: ٦٩] كأنه قيل:

<<  <  ج: ص:  >  >>