للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإطناب: هو أداؤه بأكثر من عباراته؛ سواء كانت القلة أو الكثرة راجعة إلى الجمل أو إلى غير الجمل"١ ثم قال٢: "الاختصار لكونه من الأمور النسبية يُرجَع في بيان دعواه٣ إلى ما سبق تارة، وإلى كون المَقام خليقا بأبسط مما ذُكر أخرى"٤. وفيه نظر؛ لأن كون الشيء نسبيا لا يقتضي ألا يتيسر الكلام فيه إلا بترك التحقيق والبناء على شيء عرفي٥، ثم البناء على متعارف الأوساط والبسط الذي يكون المقصود جديرا به رد إلى جهالة٦، فكيف يصلح للتعريف؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>