للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما حاجة الأظعان حولك في الدجى ... إلى قمر ما واجد لك عادمه١

وقوله أيضا "من البسيط":

تمسي الأمانِيّ صرعى دون مبلغه ... فما يقول لشيء: ليت ذلك لي٢

وقول ابن نباتة السعدي "من البسيط":

لم يُبق جودك لي شيئا أؤمّله ... تركتني أصحب الدنيا بلا أمل٣

قيل: نظر فيه إلى قول أبي الطيب، وقد أربى عليه في المدح والأدب مع الممدوح؛ حيث لم يجعله في حيز من تمنى شيئا٤.

وضرب يخرج مخرج المثل؛ كقوله تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: ٨١] . وقول الذبياني "من الطويل":

ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شَعَث، أي الرجال المهذب؟! ٥

<<  <  ج: ص:  >  >>