للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تشبيه التسوية والجمع:

وإن تعدد طرفه الأول؛ أعني المشبه، دون الثاني، سمي تشبيه التسوية؛ كقول الآخر:

صدغ الحبيب وحالي ... كلاهما كالليالي

وثغره في صفاء ... وأدمعي كاللآلي١

وإن تعدد طرف الثاني -أعني المشبه به دون الأول- سمي تشبيه الجمع؛ كقول البحتري:

كأنما يَبْسَم عن لؤلؤ ... منضّد أو بَرَد أو أقاح٢

ومثله قول امرئ القيس:

كأن المدام وصوب الغمام ... وريح الخُزَامَى ونشر القُطُر٣

يعل به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستَحِر٤

إلا أن فيه شوبا من القصد إلى هيئة الاجتماع٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>