للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي: ولكنك زنجي كأنه جمل لا يهتدي لشرفي.

وكذا قول الحطيئة يخاطب الزبرقان:

قروا جارك العَيْمان لما جفوته ... وقلص عن برد الشراب مشافره١

فإنه وإن عنى نفسه بالجار، جاز أن يقصد إلى وصف نفسه بنوع من سوء الحال؛ ليزيد في التهكم بالزبرقان، ويؤكد ما قصده من رميه بإضاعة الضيف وإسلامه للضر والبؤس. وكذا قول الآخر:

سأمنعها أو سوف أجعل أمرها ... إلى ملك أظلافه لم تشقَّق٢

<<  <  ج: ص:  >  >>