فلما نأت عنا العشيرة كلها ... أنخنا فحالفنا السيوف على الدهر
فما أسلمتْنا عند يوم كريهة ... ولا نحن أغضينا الجفون على وِتْر٢
فإن الإغضاء مما يلائم جفن العين لا جفن السيف، وإن كان المراد به إغماد السيوف؛ لأن السيف إذا أُغمِد انطبق الجفن عليه، وإذا جُرِّد انفتح الخلاء الذي بين الدفتين.
وإما بعدها: كلفظ "الغزالة" في قول القاضي الإمام أبي الفضل عياض في صيفية باردة:
كأن كانون أهدى من ملابسه ... لشهر تَمُّوز أنواعا من الحُلَل
أو الغزالة من طول المدى خَرِفت ... فما تُفرِّق بين الجَدْي والحَمَل٣