للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مطلب

لئن كنت قد بُلِّغت عني خيانة ... لمبلغك الواشي أغش وأكذب

ولكنني كنت امرأ لي جانب ... من الأرض فيه مستراد ومذهب١

ملوك وإخوان إذا ما مدحتهم ... أُحَكَّم في أموالهم وأُقَرَّب٢

كفعلك في قوم أراك اصطفيتهم ... فلم ترهم في مدحهم لك أذنبوا

يقول: أنت أحسنت إلى قوم فمدحوك، وأنا أحسن إلي قوم فمدحتهم، فكما أن مدح أولئك لك لا يعد ذنبا، فكذلك مدحي لمن أحسن إلي لا يعد ذنبا٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>