للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦-

حياتي وموتي في يديه وجنتي ... وناري ورَيِّي في الهوى وأُوامي

١٧-

رأى المزن ما تعطي فضم على الأسى ... فؤادا كأن البرق فيه لهيب

١٨-

أتوني فعابوا من أحب جهالة ... وذاك على سمع المحب خفيف

١٩-

فما فيه عيب غير أن جفونه ... مِرَاض وأن الخصر منه ضعيف

٢٠-

إلى كم ترد الرسل عما أتوا به ... كأنهم فيما وهبت ملام

٢١-

إن أكن مهديا لك الشعر إني ... لابن بيت تهدى له الأشعار

٢٢-

ولله سر في علاك وإنما ... كلام العدا ضرب من الهذيان

٢٣-

تزعم يا ظبي مساواتها ... ولست أبدي لك تفنيدا

إن كان ما تزعم عارض لنا ... مقلتها واحك لنا الجِيدا

٢٤-

أتُراها لكثرة العشاق ... تحسب الدمع خِلْقة في المآق

٢٥-

تثني عطفه خطرات دَلّ ... إذا لم تثنه نشوات راح

يميل مع الوشاة وأي غصن ... رطيب لا يميل مع الرياح

٢٦-

أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد ... وأنت امرؤ يرجو شبابك وائل

٢٧-

ما أبصرت عيناك أحسن منظر ... فيما يُرى من سائر الأشياء

كالشامة الخضراء فوق الوجنة الـ ... ـحمراء تحت المقلة السواداء

تمرين٢:

من أي أقسام الطباق ما يأتي:

١-

يجزون من ظلم أهل الظلم مغفرة ... ومن إساءة أهل الشر إحسانا

٢-

ثقال إذا لاقوا خفاف إذا دُعُوا ... كثير إذا شدوا قليل إذا عُدُّوا

٣-

لهم جل مالي إن تتابع لي غنى ... وإن قل مالي لم أكلفهم رِفْدا

٤-

وقد كان يدعى لابس الصبر حازما ... فأصبح يدعى حازما حين يجزع؟

<<  <  ج: ص:  >  >>