للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَدْ رَوَاهُ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَزَادَ فِيهِ» وَلا يُغْفَرُ فِيهِ لِمُخْتَالٍ "

أَنْبَأَنَا الْقُرَشِيُّ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ بُهْلُولٍ، وَأَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي، أَنْبَأَنَا الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ لُؤْلُؤٍ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقَافْلانِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الصَّبَّاحُ بْنُ مُوسَى، عَنْ أَبِي دَاوُدَ السَّبِيعِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «لا يَبْقَى أَحَدٌ يَوْمَ عَرَفَةَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ إِلا غُفِرَ لَهُ» .

فَقَالَ رَجُلٌ: لِأَهْلِ عَرَفَاتٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً»

وَبِهِ، قَالَ: نَبَّأَنَا الْقُرَشَيُّ، أَنْبَأَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنْبَأَنَا مَالِكٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَبْلَةَ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا رُؤِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ أَصْغَرُ، وَلا أَحْقَرُ، وَلا أَدْحَرُ، وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ، وَمَا ذَاكَ إِلا أَنَّ الرَّحْمَةَ تَنْزِلُ فِيهِ فَيَتَجَاوَزُ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ»

<<  <   >  >>