أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، أَنْبَأَنَا ابْنُ الْعَلافِ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَمَامِيُّ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ، عَنِ الْأُصْبُعِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَرَجَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بَاهَى بِكُمْ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَغَفَرَ لَكُمْ عَامَّةً» .
وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلافُ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْحَمَامِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الصَّوَّافِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
وَعَبَّادٌ هَذَا بِفَتْحِ الْعَيْنِ
! ٢٠٨ وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: «إِذَا وَقَفْتَ بِعَرَفَاتٍ فَلَوْ كَانَتْ عَلَيْكَ ذُنُوبُ النَّاسِ، أَوْ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ»
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ، وَالْمُبَارَكُ، قَالا: أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمُعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْمُفِيدَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفِهْرِيُّ، قَالَ: " نَظَرَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ إِلَى نَشِيجِ النَّاسِ وَبُكَائِهِمْ يَوْمَ عَرَفَةَ، فَقَالَ: " أَرَأَيْتُمْ لَوْ أَنَّ هَؤُلاءِ صَارُوا إِلَى رَجُلٍ فَسَأَلُوهُ دَانِقًا أَكَانَ يَرُدُّهُمْ؟ قِيلَ لَهُ: لا.
قَالَ: وَاللَّهِ لَلْمَغْفِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْوَنُ مِنْ إِجَابَةِ رَجُلٍ لَهُمْ بِدَانِقٍ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute