للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَقَالَ أَيْضًا:

وَأَسْتَشْرِفُ الْأَعْلامَ حَتَّى يَدُلَّنِي ... عَلَى طِيبِهَا مُرُّ الرِّيَاحِ النَّوَاسِمِ

وَمَا أَنْسُمُ الْأَرْوَاحَ إِلا لِأَنَّهَا ... تَمُرُّ عَلَى تِلْكَ الرُّبَى وَالْمَعَالِمِ

وَلِهَذَا الْمَعْنَى الَّذِي ذَكَرْتُهُ قَالَ ذُو النُّونِ، وَقَدْ سُئِلَ: أَيْنَ أَنْتَ مِنْ قَوْلِهِ: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ} [الأعراف: ١٧٢] ؟ فَقَالَ: كَأَنَّهُ الْآنَ فِي أُذُنِي.

<<  <   >  >>