يَا رَبِّ، مَا أَدْرِي مَا يَقُولُ هَؤُلاءِ، فَقِيلَ لَهُ: انْظُرْ مَا فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ، فَطَارَتْ فِي الْهَوَاءِ وَغَابَتْ ".
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأنَا أَبُو سَعْدٍ الْحِيرِيُّ، أَنْبَأنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْعَبَّاسِيَّ، قَالَ: " حَجَجْتُ ثَمَانِينَ حَجَّةً عَلَى قَدَمِي عَلَى الْفَقْرِ، فَبَيْنَمَا أَنَا فِي الطَّوَافِ، وَأَنَا أَقُولُ: يَا حَبِيبِي يَا حَبِيبِي، فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ بِي: لَيْسَ تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِسْكِينًا حَتَّى تَكُونَ حَبِيبًا، فَغُشِّيَ عَلَيَّ، ثُمَّ كُنْتُ بَعْدَ ذَلِكَ أَقُولُ: مِسْكِينُكَ، وَأَنَا تَائِبٌ عَنْ قَوْلِي حَبِيبِي "
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالا: أَنْبَأنَا رِزْقُ اللَّهِ، وَطَرَّادٌ، قَالا: أَنْبَأنَا ابْنُ بِشْرَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: قَالَ وُهَيْبُ بْنُ الْوَرْدِ: " بَيْنَمَا امْرَأَةٌ فِي الطَّوَافِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَبِّ، ذَهَبَتِ اللَّذَّاتُ وَبَقِيَتِ التَّبِعَاتُ، يَا رَبِّ، سُبْحَانَكَ، وَعِزَّتِكَ إِنَّكَ لأَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، يَا رَبِّ، مَا لَكَ عُقُوبَةٌ إلا النَّارَ.
فَقَالَتْ صُاحْبَةٌ لَهَا كَانَتْ مَعَهَا: يَا أُخَيَّةُ، دَخَلْتِ بَيْتَ رَبِّكِ الْيَوْمَ؟ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَرَى هَاتَيْنِ الْقَدَمَيْنِ أَهْلا لِلطَّوَافِ حَوْلَ بَيْتِ رَبِّي، فَكَيْفَ أَرَاهُمَا أَهْلا أَطَأُ بِهِمَا بَيْتَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ؟ وَقَدْ عَلِمْتُ حَيْثُ مَشَتَا وَأَيْنَ مَشَتَا "
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ، أَنْبَأنَا أَبُو السَّرَّاجِ، أَنْبَأنَا التَّوَّزِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute