للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَهُ:

فَيَا بَانَتَيْ بَطْنِ الْعَقِيقِ سُقَيْتُمَا ... بِمَاءِ الْغَوَادِي بَعْدَ مَاءِ شُؤونِ

أُحِبُّكُمَا وَالْمُسْتَجَنُّ بِطَيْبَةَ ... مَحَبَّةَ ذُخْرٍ بَاتَ عِنْدَ ضَنِينِ

وَلابْنِ حَيُّوسٍ:

أَسُكَّانُ نَعْمَانَ إِنَّ الأَرَاكَ تَيَقَّنُوا ... بِأَنَّكُمْ فِي رَبْعِ قَلْبِي سُكَّانُ

وَدُومُوا عَلَى حُسْنِ الْوِدَادِ فَإِنَّنِي ... بُلِيتُ بِأَقْوَامٍ إِذَا حَفِظُوا خَانُوا

سَلُوا اللَّيْلَ عَنِّي مُذْ نَأَتْ بِي دِيَارُكُمْ ... هَلِ اكْتَحَلَتْ بِالنَّوْمِ لِي فِيهِ أَجْفَانُ

وَهَلْ جُرِّدَتْ أَسْيَافُ بَرْقِ دِيَارِكُمْ ... فَكَانَ لَهَا إِلا جُفُونِيَ أَجْفَانُ

وَلِمِهْيَارٍ:

وَإِذَا هَبَّتْ صَبَا أَرْضِكُمْ ... حَمَلَتْ تُرْبَ الْغَضَا بَانًا وَرِنْدَا

لامَ فِي نَجْدٍ وَمَا اسْتَنْصَحْنَهُ ... بَابِلِيٌّ لا أَرَاهُ اللَّهُ نَجْدَا

رُدَّ لِي يَوْمًا عَلَى وَادِي مِنًى ... إِنْ قَضَى اللَّهُ لأَمْرٍ فَاتَ رَدَّا

عَجَبًا لِي كَيْفَ أَبْقَى بَعْدَهُمْ ... غَيْرَ أَنْ قَدْ خُلِقَ الإِنْسَانُ جَلْدَا

وَلِمِهْيَارٍ:

مِنْ نَاظِرٍ لِي بَيْنَ سَلْعٍ وَقِبَا ... كَيْفَ أَضَاءَ الْبَرْقُ أَمْ كَيْفَ خَبَا؟

نَبَّهَنِي وَمِيضُهُ وَلَمْ تَنَمْ ... عَيْنِي وَلَكِنْ رَدَّ عَقْلا عَزْبَا

<<  <   >  >>