للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، أَنْبَأنَا سَيَّارٌ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ حَبِيبٍ الْعَجَمِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يُرَى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ بِالْبَصْرَةِ، وَيُرَى يَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ

وَبِهِ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دَينَارٍ، أَنَّهُ كَانَ يُرَى يَوْمَ التَّرْوِيَةِ بِالْبَصْرَةِ، وَيَوْمَ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَنْبَأنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنَا الْخَلالُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلْطِيُّ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَادَا، أَنْبَأنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُصْلِحٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ الْخَلِيلِ بْنِ مُرَّةَ، بِعَرَفَاتٍ وَكَلَّمْتُهُ، ثُمَّ رَأَيْتُهُ يَطُوفُ بَالْبَيْتِ، فَقُلْتُ: ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَتَقَبَّلَ حَجِّي، فَبَكَى وَدَعَا لِي، فَأَتَيْتُ مِصْرَ، فَقُلْتُ: إِنَّ الْحَسَنَ كَانَ مَعَنَا بِمَكَّةَ.

فَقَالُوا: مَا حَجَّ الْعَامَ.

وَقَدْ كَانَ يَبْلُغُنِي أَنَّهُ يَمُرُّ إِلَى مَكَّةَ فِي لَيْلَةٍ، فَمَا كُنْتُ أُصَدِّقُ، حَتَّى رَأَيْتُهُ، فَعَاتَبَنِي، وَقَالَ: شَهَرْتَنِي مَا كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ تُحَدِّثَ بِهَذَا عَنِّي، فَلا تُعِدْ بِحَقِّي عَلَيْكَ.

وَأَخْبَرَنَا الْمُحَمَّدَانِ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَابْنُ نَاصِرٍ، قَالا: أَنْبَأنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، وَأَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأنَا ابْنُ بَيَانٍ، قَالا: أَنْبَأنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنْبَأنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشِّكْلِيُّ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْمُقْرِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَمَ، بِابْتِدَائِهِ كَيْفَ كَانَ؟ قَالَ: كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ لِي لَهُ مَنْظَرَةٌ إِلَى الطَّرِيقِ، فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ عَلَيْهِ أَطْمَارٌ، وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا، فَجَلَسَ فِي فَيْءِ الْقَصْرِ لِيَسْتَرِيحَ،

<<  <   >  >>