للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَرَادَ زِيَارَةَ الْقُبُورِ فَلْيَزُرْ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ الآخِرَةَ» .

وَرَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «زُورُوا الْقُبُورَ فَإِنَّ فِيهَا عِظَةٌ»

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، أَنْبَأنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الآبِنُوسِيِّ، أَنْبَأنَا ابْنُ شَاهِينَ، إِجَازَةً، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَطَّابِيُّ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعِيسِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضَّبُعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ:

أَتَيْتُ الْقُبُورَ فَنَادَيْتُهَا: ... فَأَيْنَ الْمُعَظَّمُ وَالْمُحْتَقَرْ؟

وَأَيْنَ الْمُذِلُّ بِسُلْطَانِهِ ... وَأَيْنَ الْعَزِيزُ إِذَا مَا قَدَرْ؟

وَأَيْنَ الْمُلَبِّي إِذَا مَا دَعَا ... وَأَيْنَ الْغَنِيُّ إِذَا مَا افْتَخَرْ؟

قَالَ: فَهَتَفَ بِي هَاتِفٌ:

تَفَانَوْا جَمِيعًا فَمَا مَخْبِرٌ ... وَبَادُوا جَمِيعًا وَبَادَ الْخَبَرْ

تَرُوحُ وَتَغْدُو بَنَاتُ الثَّرَى ... فَتُبْلَى مَحَاسِنُ تِلْكَ الصُّوَرْ

فَيَا سَائِلِي عَنْ أُنَاسٍ مَضَوْا ... أَمَالَكَ فِيمَنْ مَضَى مُعْتَبَرْ؟

أَنْبَأَنَا الْحرَيرِيُّ، أَنْبَأنَا أَبِو بَكْرٍ الْخَيَّاطُ، أَنْبَأنَا ابْنُ دُوَسْتِ، أَنْبَأنَا ابْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي

<<  <   >  >>