للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَهُ:

أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِنَعْمَانَ نَاصِحًا ... وَقُلْتُ: احْبِسُوهَا تَلْحَقُ الْحَيَّ رَائِحًا

فَمَارَيْتُمُونِي تُخْبِرُونَ اجْتِهَادَهَا ... فَأُبْتُمْ بِلا حَاجٍّ وَأَيْنَ طَلائِحَا

وَقَدْ صَدَقَتْنِي فِي الصَّبَا عَنْ مَكَانِهَا ... أَخَابِيرُ أَرْوَاحٍ سَبَتْنِي نَوَافِحَا

لِقَاءٌ عَلَى نَعْمَانَ كَانَ غَنِيمَةً ... وَهَيْهَاتَ يَدْنُو بَعْدَ مَا فَاتَ نَازِحًا

دَعُونِي وَنَعْمَانَ الْأَرَاكَ أَرُودُهُ ... يُجَاوِبُ صَوْتِي طَيْرُهُ الْمُتَنَاوِحَا

عَسَى سَارِحٌ مِنْ دَارِ مَيَّةَ يَا مَنْ ... يُقَيَّضُ لَهُ عَنْ شَائِمٍ طَارَ بَارِحَا

وَلَهُ:

هَلِ السَّابِقُ الْغَضْبَانُ يَمْلِكُ أَمْرَهُ؟ ... فَمَا كَلِّ سَيْرِ الْيَعْمَلاتِ وَحِيدُ

رُوَيْدًا بِأَخْفَافِ الْمَطِيِّ فَإِنَّمَا ... تُدَاسُ جِبَاهٌ تَحْتَهَا وَخُدُودُ

<<  <   >  >>