للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَلَهُ:

يَقُودُهَا الْحَادِي إِلَى حَاجَتِهِ ... وَهَمَا أُخْرَى إِلَيْهَا لَمْ تُقَدْ

وَإِنَّمَا تَيَّمَهَا بِحَاجِرٍ ... أَيَّامُهَا بِحَاجِرٍ لَوْ تُسْتَرَدْ

لَوْ كَانَ لِي عَلَى الزَّمَانِ إِمْرَةٌ ... مُطَاعَةٌ قُلْتُ: أَعِدْهَا لِي أَعِدْ

وَكَمْ عَلَى وَادِ الْغَضَا مِنْ كَبِدٍ ... يَحْكُمُ فِيهَا بِسِوَى الْعَدْلِ الْكَمَدْ

وَلَهُ:

مَتَى رُفِعَتْ لَهُ بِالْغَوْرِ نَارٌ ... وَقَرَّ بِذِي الْأَرَاكِ لَهَا قَرَارُ

فَكُلُّ دَمٍ أَرَاقَ السَّيْرُ مِنْهَا ... بِحُكْمِ الشَّوْقِ مَطْلُولٌ جَبَارُ

وَلَهُ:

تَمُدُّ بِالْآذَانِ وَالْمَنَاخِرِ ... لِحَاجِرٍ كَيْفَ لَهَا بِحَاجِرِ؟

تَعْرُهَا عَنْهُ أَحَادِيثُ الصِّبَا ... وَلامِعَاتٌ فِي السَّحَابِ الْبَاكِرِ

أَرْضٌ بِهَا السَّابِعُ مِنْ رَبِيعِهَا ... وَشَوْقُهَا الْمَكْنُونُ فِي الضَّمَائِرِ

وَحَيْثُ دَبَّتْ وَرَبَتْ فِصَالُهَا ... وَبَرَكَتْ تَفْحَصُ بِالْكَرَاكِرِ

<<  <   >  >>