قال الإمام العارف الكبير السيد محمد وفا بن ناصر الدين القرافي في كتابه "الأدلة القاطعة في الرد على المنتسبة والمطاوعة" ما مثاله في أول صفحة منه:
إن الإنكار على هذه الطائفة المطاوعة "لطف المولى بنا وبهم" من أجل الطاعات وأعظم القربات لأمور منكرة وبدع مستكثرة:
فمنها اتخاذ المرد خلف ظهورهم حال قيامهم وقعودهم وسيرهم ومنامهم ولم ينقل ذلك عن أحد من سلف الأمة خصوصًا ويلزم على اتخاذ الأمرد إذا كان جميلًا النظر إليه، وهو حرام أو مكروه عند العلماء إذا كان بغير شهوة أما بها فحرام اتفاقًا.
ومما ينكر عليهم تكليفهم للناس في غداء أو عشاء كما هو المشهور عنهم خصوصًا ما يسمونه "سيارة" من طوافهم في البلاد وأكلهم أموال الناس بغير حق. وقد علمت حال من يأكل الدنيا بالدين وفي حديث عند الحاكم "أطلبوا الدنيا بالحرف ولا تطلبوها بالدين فإن الدين لي خاصًّا. ويل لمن طلب