٤- خصائص الجمعة في العهد النبوي وفي عهد الخلفاء الراشدين:
١- إقامتها واحدة غير متعددة في كل بلد. ٢- ترك مساجد الأحياء في وقتها إلى الجامع الأكبر. ٣- قصدها من الأماكن النائية وتجشم المسافة إليها. ٤- ندب التبكير إليها لئلا يزحم ويفوته الذكر. ٥- أداؤها بالجمع الكثير. ٦- تقدم خطبة عليها. ٧- مشروعية الغسل والتطيب لحالة الجمع. ٨- مشروعية السكينة وعدم تخطي الجمع. ٩- عدم تعددها حتى في آخر عهد الخلفاء. ١٠- توسيع عثمان رضي الله عنه المسجد النبوي وتكلفة شراء ما حوله لأدائها واحدة. ١١- عدم إقامتها في الحواضر والنواحي في ذلك العهد. ١٢- اقامتها١ في المصر التي فيها حاكم أو نائبه. ١٣- إجماع الصحابة كلهم على كل ما تقدم بلا نكير. ١٤- استحسان التجميع في يوم العروبة لجمع الكلمة كما يفعل أهل الكتاب في يوميهم. ١٥- تسميتها جمعة وفعلة في اللغة للمبالغة والتكثير. ١٦- ذهاب معنى الجمعة في تفرق شمل المجمعين بأدائها أفذاذًا أو مثنى أو ثلاث. ١٧- مخالفة ما مضى في العهد النبوي وعهد الراشدين في التعدد لغير حاجة. ١٨- فقد دليل لمن يقول بتعددها من قوله عليه الصلاة والسلام أو فعله. ١٩- اشتراط الخطبة واشتراط أدائها جماعة ثبت من فعله عليه عليه السلام مع أنه لا قائل بأدائها بدون خطبة وفرادى. ٢٠- كون الفعل النبوي دليلا أصوليًّا لأنه من السنة، والسنة قول وفعل وتقرير كما ثبت في الأصول، فليتأمل هذه الخصائص.
انتظار الأربعين في القرى ليتم عدد المجمعين:
أكثر أهل القرى في دمشق شافعية والباقي حنابلة. ولذلك تقام الجمعة في القرى. ومعلوم ما اشترطه فقهاء المذهبين من العدد لصحتها وهو أربعون