بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
صَحِيح مُسلم
بعد كتب رسم الْإِجَازَة المسطور فِي الأوراق بعد هَذَا من الله عَليّ وَله الْحَمد على ذَلِك وَالشُّكْر كثيرا كَمَا هُوَ أَهله بِقِرَاءَة جَمِيع الْمسند الصَّحِيح للْإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي بلفظي من أَوله إِلَى آخِره على شَيخنَا بَقِيَّة المسندين خطيب الخطباء خلف الصَّالِحين سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن شيخ الْإِسْلَام وخاتمه الْعلمَاء الْأَعْلَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله تعلى بركتهم وَأَعْلَى درجتهم فِي مجَالِس أَولهَا يَوْم الثُّلَاثَاء لخمس بَقينَ من عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة ٩ نوفمبر ١٤٩٠ وَآخِرهَا يَوْم الْأَرْبَعَاء لست بَقينَ من جُمَادَى الأولى من الْعَام بعده (١٤٩١ / ٤ / ٥) وَأَسَانِيده فِيهِ مَذْكُورَة فِي غير هَذَا وَقد تقيد مِنْهَا جملَة فِي الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة
التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ
وَتمّ لي أَيْضا عَلَيْهِ بِقِرَاءَتِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب من أَوله إِلَى الْبَاب الَّذِي عقده للْكَلَام على الروَاة الْمُخْتَلف فيهم فِي مُدَّة أَولهَا يَوْم