الْحَمد لله مَا قيل عني من مشابكة وَسَنَد السبحة للفقيه الصَّالح عبد الْجَبَّار الْمَذْكُور أدام الله بِهِ النَّفْع صَحِيح قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد الله الْمُتَعَلّق بأذيال أَوْلِيَاء الله إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد التازي كَفاهُ الله هم الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة وَفِي أَوَاخِر شَوَّال من سنة خَمْسَة وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة أواسط يونية ١٤٦١
مشابكة الشَّيْخ الفجيجي الْعَلامَة البلوي
الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم
شابكني سَيِّدي وشيخي وبركتي الإِمَام الْمُحَقق الْأُسْتَاذ الْعَلامَة الصَّدْر الْجَلِيل سَيِّدي عبد الْجَبَّار الْمُسَمّى صدر هَذَا الرَّسْم أبقى الله بركته وَقَالَ لي شابكني فَمن شابكني دخل الْجنَّة كَمَا شابكه شَيْخه الإِمَام الْعَلامَة الْوَلِيّ القطب سَيِّدي إِبْرَاهِيم نفع الله بِهِ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور صدر هَذَا وقرأته على سَيِّدي الشَّيْخ من أَوله إِلَى آخِره ممسكا على أَصله وَأَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَفِي يَده سبْحَة ثمَّ ناولنيها
قَالَ أَخْبرنِي سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم سَيِّدي إِبْرَاهِيم نفع الله بِهِ إِلَى آخر السَّنَد فَوْقه وقرأته عَلَيْهِ من أَوله إِلَى آخِره وَأذن لي أبقى الله بركته فِي رِوَايَة ذَلِك عَنهُ ورويته على حسب مَا تأدى إِلَيْهِ بعد صَلَاة يَوْم الْجُمُعَة لليلة بقيت من رَجَب عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة ١٨ / ٦ / ١٤٩٠