وَأذن لي رَضِي الله تعلى عَنهُ مشافهة بمسجده الَّذِي قرب دَار سكناهُ بدرب الأندلس من تلمسان حاطها الله تعلى فِي رِوَايَة جَمِيع مَا تقدم عَن هَؤُلَاءِ الشُّيُوخ مِمَّا يثبت عِنْدِي وأطلعته على مَا عِنْدِي من أَسَانِيد سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق وسيدي عبد الرَّحْمَن الثعالبي وسيدي أَحْمد بن زاغ فَأذن لي فِي رِوَايَة ذَلِك عَنهُ وأحالني على فهرسة سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي وفهرسة الموجاري وَهِي عِنْدِي
وَذَلِكَ كُله فِي أول الْعشْر الْأَخير من شَوَّال عَام سِتَّة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة ٢٥ أغسطس ١٤٩١ عرف الله تعلى بركته
قَالَه وَكتبه بِيَدِهِ أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي ألهمه الله تعلى رشده وهداه لما يزلف عِنْده حامدا لله سُبْحَانَهُ ومصليا على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمُسلمًا تَسْلِيمًا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل