الْحَمد لله وَحده صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَالْخُلَفَاء بعده
قَرَأت على شَيخنَا وبركتنا الإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْأُسْتَاذ الْمُحَقق الْمجِيد المجدد الْمُفِيد الْخَطِيب الْحَاج الرّحال سَيِّدي عبد الْجَبَّار بن أَحْمد أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ حزب النَّصْر والتصلية على مَوْلَانَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه لسيدنا الإِمَام الرباني سَيِّدي أبي الْمَوَاهِب مُحَمَّد بن أَحْمد التّونسِيّ الشاذلي الوفائي أعَاد الله علينا من بركاته وحَدثني بهما عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وإجازة وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا سُؤَالَات سَبْعَة سَأَلَ عَنْهَا أَبَا الْعَبَّاس بن حُلُول بِمَدِينَة أطرابلس الْمغرب وجواباته لَهُ عَلَيْهَا بِخَطِّهِ
وَأخْبرنَا أَنه أجَاز لَهُ ذَلِك وَشَرحه على جمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ وَأَجَازَ لي رِوَايَة ذَلِك وَرِوَايَة شرح جمع الْجَوَامِع الْمَذْكُور بِحكم