(لَك الْحسنى أجرني أَو أجزني ... فمثلك من أجَاز من استجاره)
فَلَو أبصروا المعيدي وسبروا وَصفه الطردي لأيقنوا أَن من العيان مَا يكذب سمع الكيان ويحوج الدَّعْوَى إِلَى الْبَيَان وَلَوْلَا الثِّقَة بِمَا حول إغضائهم وتوخى مَقَاصِد إرضائهم لأضربت عَن هَذَا التعجرف صفحا وَسَأَلت من سَادَاتنَا أعزهم الله تعلى إِقَالَة وصفحا وتهيبت خطابهم بركيك هَذَا القَوْل وأرجأت جوابهم حَتَّى مضرب الشول أَو تَمام الْحول وَإِذ لم أجد بدا من جوابكم والتصدي لثوابكم ركبت خطرا وأتيت خطلا وأسعفت مكْرها لَا بطلا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَمَا على سواهُ تعويل
حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية
حَدثنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْخَطِيب أبي الْقَاسِم مُحَمَّد بن يحيى السراج بِمَدِينَة فاس آخر شهر ربيع الثَّانِي عَام سِتَّة وَسبعين وثماني مائَة وَهُوَ أول حَدِيث رويته عَنهُ قَالَ
حَدثنِي أبي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي أبي أَبُو زَكَرِيَّاء يحيى السراج وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي القَاضِي الْأُسْتَاذ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُسلم القصري وَهُوَ أحد شرَّاح الدُّرَر اللوامع سَمَاعا من لَفظه وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ الْفَقِيه الراوية الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن