صَيْحَة فاضت نَفسه مَعهَا وَأَنا مِمَّن حضر جنَازَته وَصلى عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن أَنا حضرت رجلا فِي الْمجْلس وَقد زعق عِنْد هَذَا الحَدِيث وَمَات وَشهِدت جنَازَته وَصليت عَلَيْهِ رَحمَه الله
اللَّهُمَّ يَا مَوْلَانَا أحفظ علينا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله وأمتنا عَلَيْهَا وَاجْعَلْهَا آخر كلامنا من الدُّنْيَا حَالا ومالا ونطقا واعتقادا يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ
ثَانِيًا نَص الْإِجَازَة العلمية
فَهَذَا مَا تيَسّر لنا فِي هَذِه الْإِجَازَة من الْأَسَانِيد فِي الْكتب الْمَذْكُورَة وَفِي غَيرهَا وَقد أجزت لهَذَا الطَّالِب الْفَقِيه الْمَذْكُور أبي جَعْفَر أَحْمد وَفقه الله وأرشده وَجعله من أهل الْعلم الواعين لَهُ والراغبين فِيهِ والحاملين لَهُ حق حمله جَمِيع الْقرَاءَات الثماني الْمَذْكُورَة وَجَمِيع الْأَحَادِيث الْوَاقِع إسنادها فِي أول هَذَا الْمَكْتُوب فِي فضل الْقُرْآن وَجَمِيع الْكتب الْمَذْكُورَة بأسانيدها المسطرة
وأذنت لَهُ أَن يروي عني وَيحدث عني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة أَو مَا شَاءَ مِنْهُ أَو بِغَيْرِهِ مِمَّا يَصح لَدَيْهِ وأجزت لَهُ تكميلا لمذهبه وإسعافا لمقصده ومطلبه جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رَحِمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو إجَازَة أَو مناولة وَمَا صدر عني من تَقْيِيد فِي شَيْء من الْعُلُوم إجَازَة عَامَّة شَامِلَة تَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف
وبمثل هَذِه الْإِجَازَة حرفا حرفا أجزت أَخَوَيْهِ مُحَمَّدًا وَأَبا الْقَاسِم أرشدهما الله ووفقهما وأذنت لَهما أَن يرويا عني ويحدثا ني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة وأجزت لَهما جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رَحِمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو مناولة أَو إجَازَة إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute