عني من مروياتي ومنظوم لي ومنثور وَمَا تلقيته من فَوَائِد شيوخي رَضِي الله عَنْهُم
وأجزته فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْعُلُوم إجَازَة تَامَّة لما صَحَّ عِنْدِي من أَهْلِيَّته لذَلِك نَفعه الله ونفع بِهِ وَكَانَ لنا وليا وحافظا وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل
قَالَ ذَلِك وَكتبه العَبْد الْفَقِير إِلَى الله تعلى الرَّاغِب إِلَيْهِ فِي صَلَاح حَاله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل التنسي أَخذ الله بِيَدِهِ وَكَفاهُ هم الدُّنْيَا وتباعات الْآخِرَة فِي أَوَاخِر شعْبَان من سنة خمس وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة أواسط يوليه ١٤٩٠ عرفنَا الله خَيره آمين
مَا درسه الْعَلامَة البلوي على أبي عبد الله التنسي
الْحَمد لله
سَمِعت على شَيخنَا وبركتنا وَسَيِّدنَا ومولانا الْكَاتِب لما فَوْقه جملَة وافرة من تَفْسِير كتاب الله الْعَزِيز من سُورَة الْأَعْرَاف فَاتَنِي مِنْهَا أقلهَا بِمَا يجب لذَلِك من التَّحْقِيق والتحرير مِمَّا ذكره الْمُفَسِّرُونَ وَمَا لم يذكرهُ صَاحب تَفْسِير بل من نتائج فكره الْمُصِيب ومتلقياته عَن مشايخه الْأَعْلَام الَّذين ورث مقاماتهم بِالْفَرْضِ والتعصيب