الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
نبذة عَن حَيَاته
الإِمَام الْعَالم الصَّالح المتفنن المُصَنّف الحبر الْبَحْر النظار ولي الله سُبْحَانَهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن عمر بن شُعَيْب السنوسي الشريف الحسني من قبل جدته أم أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ وَأعَاد علينا من بركاته
لَقيته رَضِي الله تعلى عَنهُ وَحَضَرت مَجْلِسه الغاص بالمستفيدين من طلبة الْعلم والعامة بمسجده قرب دَاره بدرب مسوفة من دَاخل تلمسان أمنها الله تعلى وَحَضَرت الْفَاتِحَة وأوائل سُورَة الْبَقَرَة تقْرَأ عَلَيْهِ بالسبع وكتبا غير ذَلِك مِنْهَا البُخَارِيّ كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ فِي بعض مجَالِس حضرتها وَيتَكَلَّم على أَحَادِيثه بالْكلَام الَّذِي يدل على مقَامه فِي الْعلم وَالْعِبَادَة وَغَيره من كتب الْمجْلس وحضرنا يَوْم سلمنَا عَلَيْهِ إِثْر مَا صلينَا الْعَصْر خَلفه عقيدته الصُّغْرَى تقْرَأ بَين يَدَيْهِ يقْرؤهَا طلبته وَجمع من الْعَوام الملازمين لمجلسه عَن ظهر قلب سردا على صَوت وَاحِد