الْفَقِيه الأعدل الْأَصِيل أبي الْمجد أَحْمد قِرَاءَة لبعضه وسماعا ومناولة عَن أَبِيه الْفَقِيه الْعدْل أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل عِيَاض عَن أَبِيه القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل مُصَنفه من بَحر الْخَفِيف
وَله رَضِي الله عَنهُ فِيهِ أَسَانِيد لم يَتَّسِع لنا الْوَقْت لإيرادها
أغرب الْأَسَانِيد
وَمن أغربها مَا يرويهِ عَن جده السَّيِّد الْخَطِيب رَضِي الله عَنهُ أَن عياضا نَاوَلَهُ إِيَّاه فِي نَومه وَأخْبرنَا شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ أَنه رأى القَاضِي وعياضا فِي نَومه وَجلسَ بَين يَدَيْهِ وَأَجَازَهُ وَعين لَهُ من تآليفه مَا لم يبْق على ذكره مِنْهُ إِلَّا التَّنْبِيهَات وَقد عد الجلة أَمْثَال هَذَا فِي غرائب أسانيدهم
وَقَالَ الْعَلامَة شمس الدّين ابْن القماح من غَرِيب الرِّوَايَة فِي الشفا مَا أحدث بِهِ عَن شَيْخي المعمر أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن فرتون إِذْنا عَن الشَّيْخ الْفَقِيه أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن الْبَراء التنوخي فِيمَا أذن لَهُ بكتبه إِلَيْهِ عَن جده أبي الْقَاسِم أَن عياضا أجَازه الشفا فِي النّوم مَعَ جَمِيع تآليفه