للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا سَأَلَ وَطلب مني من اجازة لَهُ ولوالده فقد سوغته لَهما بِلَا غصص وَلَا الْإِجَازَة وكل مَا ذكر من الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع صَحِيح فليرويا ذَلِك عني وَجَمِيع مَا يجوز لي وعني رِوَايَته وَجَمِيع مَا ثَبت عِنْدهمَا أَنه من مروياتي وَمَا جمعته أَو أجمعه إِن شَاءَ الله من مكتوباتي على الشَّرْط المألوف وَالسّنَن الْمَعْرُوف نَفَعَنِي الله وإياهما بِمَا علمنَا وأرشدنا إِلَى مصالحنا وألهمنا بمنه وفضله وجوده وَطوله وَصلى الله وَسلم على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد خير أَنْبيَاء الله وَسيد رسله وعَلى آله وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ لفعله وَقَوله

قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري التلمساني خار الله لَهُ وأنجح فِي رِضَاهُ قَصده وأمله وَفِي أَوَاخِر شَوَّال عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَائِل سبتمبر ١٤٩١ عرفنَا الله خَيره وكفانا ضيره وَالْحَمْد لله وَكفى وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى

شُيُوخ الْعَلامَة ابْن زكري

الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

<<  <   >  >>