أَخْبرنِي هَذَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس بن زكري رَضِي الله تعلى عَنهُ وسامحه أَن من أشياخه
الإِمَام الْكَبِير الْجَلِيل المعمر أَبَا الْفضل الْقَاسِم بن سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التجِيبِي العقباني أَخذ عَنهُ كتاب الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ وَكتب لَهُ سَنَده فِيهِ من طَرِيق الإِمَام أَبِيه عَن ابْن الإِمَام عَن الحجار ووعدني أَنه يطلعني على كتبه لَهُ بذلك فَسَوف وَلم يوف إِلَى الْآن
وَالْإِمَام الْعَلامَة الصُّوفِي الْجَلِيل أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المغراوي الْمَعْرُوف بِابْن زاغ رَضِي الله عَنهُ تفقه بِهِ وَأكْثر عَنهُ وَاعْتمد عَلَيْهِ وَأَخْبرنِي أَنه أجَاز لَهُ كَافَّة مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَكتب لَهُ بذلك وَضاع لَهُ الْكتب وَقد وقفت على إجَازَة هَذَا الْفَاضِل لجَمِيع طلبته حَسْبَمَا تقدم نَقله فِي إجَازَة شَيخنَا سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله تعلى عَنهُ
والأستاذ الأديب الماهر أَبَا إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البرشاني الغرناطي أوقفني على خطه لَهُ يتَضَمَّن أَنه رغب مِنْهُ أَن يُجِيز لَهُ مَا رَوَاهُ عَن الْحَاج الْأُسْتَاذ أبي عبد الله الموجاري رَحمَه الله تَعَالَى