صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا سَيِّدي الْمواق فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم ولقمني أَيْضا بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة كَمَا لقمه شَيخنَا الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور بمحوله وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت بِمَسْجِد إِمَامَته بالدباغين من دَاخل تونس المحروسة بعد صَلَاة الظّهْر من يَوْم الْخَمِيس لأَرْبَع بَقينَ من شهر ربيع الثَّانِي من سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (١٣ فبراير ١٤٩٣) عرف الله تَعَالَى بركته وَبَعْدَمَا قَرَأت عَلَيْهِ جَمِيع مَا ثَبت بمقلوبه من أَوله إِلَى آخِره وَهُوَ مُمْسك عَليّ أَصله الَّذِي عَلَيْهِ خطّ شَيخنَا الْمَذْكُور
قَالَه وَكتبه عبد الله تعلى الْفَقِير إِلَى رَحمته أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد لطف الله تعلى بِهِ حامدا لله سُبْحَانَهُ مُصَليا على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمُسلمًا تَسْلِيمًا
مصادقة الْعَلامَة الْغَازِي على مَا ذكر
الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُول الله
مَا ذكر السَّيِّد الْأَخ فِي الله أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن سَيِّدي وشيخي وبركتي أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُود أبقى الله بركته من المصافحة من الطَّرِيقَيْنِ وَمن تلقيم صَحِيح كَمَا ذكر
كتب ذَلِك بِخَط يَده عبيد الله الْخَائِف من ذَنبه الراجي عَفْو ربه وغفران خالقه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بالغازي لطف الله بِهِ ونفع الْجَمِيع بجاه سيدنَا ومولانا مُحَمَّد الشَّفِيع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا