وَشَيخنَا الْعَلامَة حَافظ الْعَصْر أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي الشَّافِعِي بحثت عَلَيْهِ مُخْتَصر ابْن الصّلاح للعلامة عَلَاء الدّين ابْن التركماني وَكتاب الاقتراح فِي عُلُوم الحَدِيث للعلامة ابْن دَقِيق الْعِيد بحثا وعلوم الحَدِيث للعلامة ابْن الصّلاح وَمن المسندين جمَاعَة لَا يُحصونَ كَثْرَة من مَكَّة وَالْمَدينَة وَالشَّام والقدس وإسكندرية مِنْهُم من قَرَأت عَلَيْهِ وَمِنْهُم من سَمِعت عَلَيْهِ وَمِنْهُم من أجازني مشافهة وَمِنْهُم من كتب إِلَيّ
وَمن مشايخي من أهل الْمغرب مِمَّن قدم علينا الْعَلامَة شَيخنَا شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق التلمساني أجازني سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وخطه عِنْدِي وَشَيخنَا الْعَلامَة ولي الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن خلدون وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام ابْن عَرَفَة قدم علينا وأجازني وخطه عِنْدِي
وَمن مشايخي فِي الْعَرَبيَّة شَيخنَا عَلامَة زَمَانه سِيبَوَيْهٍ عصره الْحَافِظ الْكَبِير شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الغماري الْمَالِكِي أَخذ علم الْعَرَبيَّة عَن شَيْخه سِيبَوَيْهٍ عصره أبي حَيَّان وَغَيره وَجَمَاعَة أُخْرَى يكثر عَددهمْ