عرضتها عَلَيْهِ من صَدْرِي فِي مجْلِس وَاحِد بعد مَا قرأناها عَلَيْهِ قِرَاءَة تَحْقِيق وتدقيق واستكثار بنقول أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن متقدميهم ومتأخريهم وقيدت عَنهُ عَلَيْهَا نكتا تلقاها من شُيُوخه ومباحث من بنيات فكره لم يسْبقهُ إِلَيْهَا غَيره وَلَا ألم بهَا أحد من شارحيها فَلَو كَانَت لي همة باعثة الْآن لجمعتها فِي كتاب لم ينسج على منواله
وحَدثني بهَا عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن الشَّيْخ المقرىء الْحَافِظ الضَّابِط أبي عبد الله مُحَمَّد الشهير بالزيتوني عَن ناظمها
وحَدثني بهَا أَيْضا عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بهَا الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله الماغوسي السلوي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالإسكندرية أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن شُعَيْب بن عبد الْوَاحِد بن الْحجَّاج المجاصي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَدِينَة تازا أَنا ناظمها
تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّانِي
رِسَالَة أبي مُحَمَّد بن أبي زيد
عرضت عَلَيْهِ صَدرا مِنْهَا ولازمت مجْلِس تدريسه فِيهَا مُدَّة وحَدثني بهَا عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن مَوْلَاهُ أبي عبد الله الفخار عَن أستاذ مَدِينَة فاس أبي الْعَبَّاس الزواوي عَن الشَّيْخ الْخَطِيب الْفَقِيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْقَيْسِي عَن