قَالَ مُؤَلفه رَضِي الله عَنهُ فرغت من تَحْرِير هَذِه التَّذْكِرَة فِي نَحْو ساعتين من صَبِيحَة يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشْرين جُمَادَى الأولى عَام ثَلَاثَة وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة (١٣٦٢ / ٣ / ٢٤) أحسن الله بَعْضهَا وَمَا بعْدهَا فِي خير آمين
كِتَابَة التَّذْكِرَة
ابتدئت واختتمت بَين ظَهْري يَوْم الْجُمُعَة لتسْع خلون من جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ٨٩٥ (٣١ مارس ١٤٩٠) وَللَّه تعلى الْحَمد على تيسيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا
قِرَاءَة التَّذْكِرَة على الشَّيْخ التنسي
الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم
أكملت وابتدأت قِرَاءَة هَذِه الْمُقدمَة على شَيخنَا وبركتنا الإِمَام الْحَافِظ الْمدرس الْعَلامَة خَاتِمَة الأدباء بَقِيَّة الشُّيُوخ أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل بن عبد الله الْأمَوِي أبقى الله بركَة إفادته وَرَضي عَنهُ بلفظي وَهُوَ يمسك على اصله الَّذِي كتبه بِخَطِّهِ وَقَرَأَ فِيهِ على شَيْخه ولي الله تعلى سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي نفع الله بِهِ وَأَنا أرد أُصَلِّي هَذَا إِلَيْهِ وَأَصْلحهُ عَلَيْهِ