وتلمسان ونظم فواصل الْمحَال وَشَرحه وَإِذ سهل الله فِي إِكْمَال هَذَا الْمَجْمُوع ببركتكم فلنسمه التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد وَأما الذيل لم أفرغ مِنْهُ بعد فالروض الهتون فِي أَخْبَار مكناسة الزَّيْتُون وشفاء العليل فِي شرح خَلِيل وتكميل التَّقْيِيد وَتَحْلِيل التعقيد على الْمُدَوَّنَة فَإِن كَانَ فِي الْعُمر فسحة وأعاننا الله على إِتْمَامه فسيخرج إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي عدَّة مجلدات وَإِنِّي أَرْجُو أَن تكون منفعَته عَظِيمَة بحول الله وقوته وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب
نَص إجَازَة ابْن غَازِي لأل البلوي
وَقد أجزت للسادات الأكرمين المستدعين للإجازة فِي صدر هَذَا الْمَجْمُوع جَمِيع مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ وَجَمِيع مَا يَصح لي وعني رِوَايَته إجَازَة عَامَّة بشرطها متلفظا بهَا عِنْد كتبي إِيَّاهَا
(فَفِي شربة لَو كَانَ علمي سقيتكم ... وَلم أخف عَنْكُم ذَلِك الْعلم بالذخر)
بتاريخ عشي يَوْم الْجُمُعَة الثَّامِن عشر من شهر رَجَب الْفَرد من عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة ٢٨ مايو ١٤٩١ عرفنَا الله تعلى خَيره ووقانا ضيره
وَالله تعلى المسؤول أَن يرزقنا الْعلم وَالْعَمَل ويعصمنا من الْخَطَأ والزلل وَالصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على سيدنَا وَنَبِينَا ومولانا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute