(وزورة رسل الله خير زِيَادَة ... وهم دَرَجَات فِي المكانة وَالْقدر)
(وَأحمد أَعلَى الْعَالمين وَخير من ... ييممه الْعَافُونَ فِي الْعسر واليسر)
(وَأمته أَصْحَابه الغر خَيرهمْ ... وَأفضل أَصْحَاب النَّبِي أَبُو بكر)
(ويتلوه فاروق أَبُو حَفْص الرضي ... على رَأْي أهل السّنة الشهب الزهر)
(وبالوقف قَالُوا فِي الهزبر أخي العلى ... عَليّ وَعُثْمَان الشَّهِيد أبي عَمْرو)
(وَقَالُوا كترتيب الْخلَافَة فَضلهمْ ... وَقد تمّ نظمي فِي المزور وَفِي الزُّور)
(على أَنْبيَاء الله مني وَرُسُله ... وخاتمهم أزكى سَلام مدى الدَّهْر)
(وقرباه والصحب الْكِرَام وتابع ... لَهُم فِي التقى وَالْبر وَالصَّبْر وَالشُّكْر)
الثَّالِثَة من بَحر السَّرِيع
وَله أَيْضا رَضِي الله عَنهُ هَذِه القصيدة كتب بهَا من الْبِلَاد المصرية لمن فَارقه من أَصْحَابه بِالْحرم الشريف وَهِي أولى قصائده
(مَا حَال من فَارق ذَاك الْجمال ... وذاق طعم الهجر بعد الْوِصَال)
(وَالْعقل مِنْهُ ذَاهِب والحشا ... ملتهب والجسم يَحْكِي الخيال)
(أَبيت أرعى الشهب فِي أفقها ... وليل أهل الْحبّ رحب طوال)
(والدمع كالمدرار من مقلتي ... يجْرِي على الوجنة يَا للرِّجَال)
(وَلَيْسَ لي عَيْش وَلَا رَاحَة ... وَالْحَال يُغني ذَا الحجا عَن سُؤال)