البُخَارِيّ رَحمَه الله وَجَمِيع الثلاثيات المستخرجة من صَحِيحه وَحضر قِرَاءَة الثلاثيات صاحبنا الْفَقِيه الْخَطِيب الصَّدْر الْفَاضِل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ المقرىء الْخَطِيب الشهير أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ الزعروري فَحصل لَهُ السماع بِقِرَاءَتِي وَذَلِكَ فِي مجْلِس وَاحِد بعد الْعَصْر من يَوْم الْأَحَد غرَّة جُمَادَى الثَّانِيَة من السّنة الْمَذْكُورَة وَأَجَازَ لنا رِوَايَتهَا عَنهُ وَرِوَايَة سَائِر الصَّحِيح وَجَمِيع مَا تحتوي عَلَيْهِ رِوَايَته إجَازَة عَامَّة بشرطها الْمَعْرُوف وعَلى سننها المألوف
قَالَه وَكتبه العَبْد الضَّعِيف الراكن إِلَى رَحْمَة ربه الْقوي أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن احْمَد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الشهير بِابْن دَاوُد لطف الله بِهِ وخار لَهُ حامدا لله سُبْحَانَهُ على إنعامه ومصليا على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وبتاريخ غرَّة جُمَادَى الثَّانِيَة سنة أَربع وَتِسْعين وثماني مائَة عرف الله بركته
خَامِسًا مصادقة أبي الْقَاسِم الفِهري
الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد رَسُول الله
مَا ذكره عني مَحل الابْن الطَّالِب الأسعد الصَّدْر الأرشد الْعدْل الأرضي المحصل الْمدْرك أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن أخينا فِي الله تعلى وولينا من