وَبِالسَّنَدِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي عبيد قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
إِن لله أهلين من النَّاس قيل وَمن هم يَا رَسُول الله قَالَ أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته
قَالَ وَحدثنَا مَرْوَان عَن السدُوسِي عَن مقعس عَن أم الدَّرْدَاء قَالَت سَأَلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَمَّن دخل الْجنَّة مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن مَا فَضله على من لم يجمعه فَقَالَت
إِن عدد درج الْجنَّة بِعَدَد آي الْقُرْآن وَمن دخل الْجنَّة مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن فَلَيْسَ فَوْقه أحد
وَبِه إِلَى أبي عبيد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان عَن وَاصل عَن ابراهيم قَالَ مرت امْرَأَة على عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَت طُوبَى لحجر حملك ولثديين رضعت مِنْهُمَا فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام طُوبَى لمن قَرَأَ كتاب الله ثمَّ اتبع مَا فِيهِ
وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا بِقصد الرِّوَايَة عَنهُ جَمِيع الرباعيات الَّتِي هِيَ من شُرُوط الْمُحدث وَلَا يكمل إِلَّا بهَا من كَلَام الإِمَام أبي عبد الله