هَذَانِ الشَّيْخَانِ من الْأَشْيَاخ الَّذين لَقِيَهُمْ الشَّيْخ الْمَطْلُوب مِنْهُ الْإِجَازَة بمحوله وَكَتَبُوا لَهُ الْإِجَازَة الْعَامَّة وأحاله الشَّيْخ الثَّانِي على فهرسته وَأخْبر أَن لَهُ مائَة وَسِتِّينَ تأليفا وَأَن بَينه وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة رجال فِي الحَدِيث
أَخْبرنِي بذلك كُله كَاتب الاستدعاء والسطرين فَوق هَذَا سَيِّدي ومولاي الإِمَام الْخَطِيب الْبركَة النَّاقِد ينبوع الْفضل وَمحل الذكاء والنبل ومجموع خِصَال الْكَمَال الْجُمْلَة الفاضلة سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن سَيِّدي ومولاي الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الْخَطِيب الخطير الْكَبِير الْعلم الشهير الْحَافِظ الْمدرس الْبركَة الصَّالح سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله بركتهم وَأَعْلَى درجتهم إِذْ وقف على ذَلِك بِخَط الْمُجِيز الْمَذْكُور فِي ثَبت الشَّيْخ الْمَذْكُور
وَأَخْبرنِي أَنه لما قَرَأَ عَلَيْهِ هَذَا الاستدعاء الَّذِي تفضل بكتبه قَالَ لَهُ نعم أجزته وَلكنه لم يسمح بالكتب وَاعْتذر فِي الْوَقْت عَنهُ وَقد حصل الْمَقْصُود وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله كتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الْمَطْلُوب لَهُ الْإِجَازَة فِيهِ خار الله لَهُ وَهُوَ يحمد الله وَيُصلي على مُحَمَّد وَآله وَيسلم
من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل للشَّيْخ زَرُّوق
من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل وَالنعَم فِي الْكَلَام على بعض مَا يتَعَلَّق بالحكم للْإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى البرنسي الفاسي عرف برزوق نفع الله تعلى بِهِ وَرَضي عَنهُ مَا نَصه وَمن خطه نقلت
فَأَما الْإِسْنَاد فقد وَقع لنا من وَجه مَقْبُول وَمن وَجه لَيْسَ عَلَيْهِ اعْتِمَاد فَأَما الْوَجْه المقبول فَأخْبرنَا بِهِ وَبِكُل كتب الْمُؤلف إجَازَة شفاها