حضرت مَجْلِسه وَسمعت من لفزه فِيهِ وَمن لَفظه القارئين عَلَيْهِ مجَالِس من صَحِيح البُخَارِيّ وَغَيره وَسمعت جملَة وافرة من البُخَارِيّ بقرَاءَته على خَاله شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنْهُمَا وَسمعت خَاله شَيخنَا يخبر بِحَضْرَتِهِ أَن مولده سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثماني مائَة ٢ - ١٤٤٣ م
[توديعه لآل البلوي]
وفارقته رَضِي الله تعلى عَنهُ وكافأ فَضله بوهران توجه إِلَيْهَا مشيعا لنا هُوَ وَابْن خَاله السَّيِّد الْخَطِيب مَجْمُوع الْفضل والكمال أَبُو الْعَبَّاس ابْن شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنْهُم يَوْم السبت ثَانِي عشر من ذِي الْقعدَة الْحَرَام سنة سِتّ ووتسعين وثماني مائَة ١٦ سبتمبر ١٤٩١
جَمعنَا الله تعلى على مَا يرضيه بِحَضْرَة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَختم لجميعنا بالسعادة إِنَّه منعم كريم لَا رب غَيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل