للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِنْدهم عني كل ذَلِك بِشَرْطِهِ الْمُعْتَبر عِنْد أَهله وَقد تلفظت بِالْإِجَازَةِ لَهُم وَعَلَيْهِم فِي ذَلِك كُله تقوى الله فِيمَا اسْتَطَاعُوا وَأَنا أسَال الله لي وَلَهُم الْعَفو والعافية والمعافاة الدائمة فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة ... ثمَّ اسْتمرّ إِلَى أَن قَالَ

... وَذَلِكَ فِي الْعشْرين لجمادى الثَّانِيَة عَام أَرْبَعَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة ١٦ نوفمبر سنة ١٤٤٠ انْتهى

وَمن أَشْيَاخ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ شيخ الْمُدَوَّنَة فِي وقته الإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْمدرس الْحجَّة أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن الْحسن البوزيدي رَحمَه الله تعلى

على عهدي أَن شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ قَرَأَ عَلَيْهِ تَهْذِيب البراذعي وَلَا أعلم هَل أكمله عَلَيْهِ أَو لَا إِلَى غير هَؤُلَاءِ من الْأَعْلَام رَضِي الله عَنْهُم

هَذَا مَا حضرني فِي الْوَقْت من تَسْمِيَة شُيُوخ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ وأسانيد مَا أخذناه عَنهُ وَفِي فهرسة جده السَّيِّد الْخَطِيب نفع الله بِهِ الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ بوساطة وَالِده وَثَبت السَّيِّد أَبِيه رَضِي الله عَنهُ مرويات جليلة وأسانيد عالية خطيرة فِيمَا ذَكرْنَاهُ هُنَا مِمَّا أخذناه عَنهُ وَفِي غَيره

مِيلَاد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف

ومولده رَضِي الله عَنهُ حَسْبَمَا نقلته من خطّ السَّيِّد الإِمَام وَالِده

<<  <   >  >>