جَمِيعًا فِي زمرة هَذَا النَّبِي الْكَرِيم الرؤوف المؤنس الرَّحِيم وتوفانا على مِلَّته ووفقنا للإقتداء بهديه وَاتِّبَاع سنته
وَقد أَذِنت لَهما أَن يرويا عني ذَلِك ويصافحنا من شاءا على الصّفة الْمُسَمَّاة
قَالَه وَكتبه أَبُو الْقَاسِم الفِهري الْمَذْكُور أَولا وَهُوَ يحمد الله تعلى بأتم محامده وَيُصلي وَيسلم على نبيه مُحَمَّد الْمُصْطَفى الْكَرِيم نَبِي الرَّحْمَة وشفيع الْأمة وَأول من تفتح لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وأصهاره ومحبيه وَذريته وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين
وَفِي يَوْم الْجُمُعَة منتصف شهر ذِي قعدة من عَام خَمْسَة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (١٤٩٠ / ٩ / ٣٠) وَكَانَت المصافحة فِي شهر رَجَب من الْعَام الْمَذْكُور أَعْلَاهُ
أَبُو جَعْفَر يذكر زمَان المصافحة ومكانها
تَارِيخ المصافحة يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس رَجَب الْمَذْكُور ٢٥ ماي ١٤٩٠ بدار سَيِّدي أبي الْعَبَّاس بن مَرْزُوق بعد أَخذنَا عَن سَيِّدي عبد الْجَبَّار النَّص حَسْبَمَا ثَبت صدر هَذَا الكراس
كتبه حامدا الله سُبْحَانَهُ ومصليا على أكْرم خلقه عَلَيْهِ وَمُسلمًا على آله وَصَحبه أَحْمد بن عَليّ الْمجَاز فِيهِ وَالْحَمْد لله وَحده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute