وأنبأ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ بِكِتَاب الْمُوَطَّأ الإِمَام الْعَلامَة الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي إجَازَة كتب لَهُ بهَا من الجزائر فِي أَوَائِل رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَخمسين وثماني مائَة أَوَائِل أكتوبر ١٤٥٠ قَالَ حَدثنَا بِهِ عَالِيا إجَازَة أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل الغرياني عَن مُحَمَّد بن أَحْمد البطرني عَن محمدبن أَحْمد بن حَيَّان الأوسي قَالَ حَدثنَا بِهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن فتوح بن خلوف الْهَمدَانِي عَن السلَفِي قَالَ حَدثنَا القارىء بِبَغْدَاد أَبُو الْخطاب نصر بن أَحْمد بن البطر أخبرنَا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زَكَرِيَّاء بن البيع حَدثنَا عبد الله بن الْحسن الْمحَامِلِي حَدثنَا أَبُو حذافة أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن هَيْبَة السَّهْمِي أخبرنَا مَالك
قَالَ الإِمَام أَبُو زيد وَلَا أعلم الْآن على بسيط الأَرْض أَعلَى مني سندا فِيهِ كَذَا قَالَ مَعَ أَن فِي الْمَوْجُودين بعد وَفَاته من يروي عَن السلَفِي بوساطة ثَلَاثَة وَمن يرويهِ من طَرِيق أبي مُصعب عَمَّن يُسَاوِي فِيهِ ابْن الْعِرَاقِيّ ونظراءه وَكَذَلِكَ من طَرِيق ابْن بكير والقعنبي أَيْضا وَالله أعلم
وَهَذَا الْإِسْنَاد الَّذِي وَقع لشَيْخِنَا من هَذَا الطَّرِيق عَال جدا كسنده فِي البُخَارِيّ بَينه فِيهِ وَبَين مَالك عشرَة رجال وَبَينه وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة عشر رجلا
سَنَده حول التَّرْغِيب والترهيب
وَأما التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ فأنبأ بِهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن حجر فِي عُمُوم إِجَازَته الْمَذْكُورَة قَالَ أَنا بِهِ الْمسند أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْمَهْدَوِيّ الْبَزَّار إِذْنا مشافهة غير مرّة قَالَ أَنا الْمسند جمال الدّين يُوسُف بن عمر بن حييّ الْخُشَنِي إجَازَة مِنْهُ مشافهة عَن الْمُؤلف رَحمَه الله