صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من السَّائِق قَالُوا عَامر فَقَالَ رَحمَه الله فَقَالَ يَا رَسُول الله هَل امتعتنا بِهِ فأصيب صَبِيحَة ليلته فَقَالَ الْقَوْم حَبط عمله قتل نَفسه فَلَمَّا رجعت وهم يتحدثون أَن عَامِرًا حَبط عمله فَجئْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله فدَاك أبي وَأمي زَعَمُوا أَن عَامِرًا حَبط عمله فَقَالَ كذب من قَالَهَا إِن لَهُ لأجرين اثْنَيْنِ إِنَّه لجاهد مُجَاهِد وَأي قتل يزِيدهُ عَلَيْهِ
وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ بَايعنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت الشَّجَرَة فَقَالَ لي يَا سَلمَة