قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الرداد يتَبَيَّن من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ أَن السبحة كَانَت مَوْجُودَة متخذة فِي عهد الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم لقَوْله هَذَا شَيْء كُنَّا استعملناه فِي البدايات وبداية الْحسن من غير شكّ كَانَت مَعَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ ولد لِسنتَيْنِ بَقِيَتَا من خلَافَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَرَأى عُثْمَان وعليا وَطَلْحَة رَضِي الله تعلى عَنْهُم وَحضر يَوْم الدَّار فِي قصَّة عُثْمَان وعمره أَربع عشرَة سنة وروى عَن عُثْمَان وَعلي وَعمْرَان بن حُصَيْن وَمَعْقِل بن يسَار وَأبي بكر وَأبي مُوسَى وَابْن عَبَّاس وَجَابِر بن عبد الله وَخلق كثير من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم انْتهى مُلَخصا وَثَبت تَحْتَهُ بِخَط سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي رَضِي الله عَنهُ ونفع بِهِ مَا نَصه