أَنبأَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي حَدثنَا عبد الله بن ابراهيم بن أَيُّوب بن ماسي حَدثنَا أَبُو مُسلم ابراهيم بن عبد الله الْكَجِّي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن حميد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتاب الله الْقصاص
هَذَا حَدِيث صَحِيح عَال عشاري وَهُوَ أَعلَى مَا يَقع للشيوخ فِي هَذِه الْأَعْصَار وَقبلهَا بِزَمَان وَقع لنا مُوَافقَة عالية للْبُخَارِيّ فِي شَيْخه مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وَهِي من أعز الموافقات فَاجْتمع فِيهِ الْعُلُوّ بِالنِّسْبَةِ لروايته والعلو الْمُطلق وَالله الْحَمد
وَقد أجزت لَهُم رِوَايَة ذَلِك عني وكتبت لَهُم بِهِ خطي يَوْم الْأَرْبَعَاء ٦ شهر ربيع الآخر سنة ٨١٦ (١٤ / ١٣ / ٧ / ٦) بمنزلي بشاطىء النّيل
كتبه أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن ابراهيم الشهير بِابْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي رَحمَه الله
قلت وَسمع عَلَيْهِ كثيرا وتكرر كتبه لَهُ فِي استدعاء آخر كرر فِيهِ التَّعْرِيف بمولده كَمَا تقدم ٩ الْمحرم عَام ٧٨ (١٣٨٠ / ٤ / ١٥) وَمن جملَة مَا سَمعه مِنْهُ الْمجْلس ٥٢٨ من أَمَالِيهِ وجدد لَهُ إثره الْإِجَازَة والمجلس الَّذِي أسْند فِيهِ حَدِيث الرَّحْمَة بِكَمَالِهِ