وتكرر كتب ابْن حجر فِي سنة ٨٤١ وَمرَّة أُخْرَى سنة ٨٢٦ بتعميم الْإِجَازَة فِي جَمِيع مَا لَهُ أَن يجييز بِهِ من مسموع ومجاز وتأليف ونظم ونثر وَأَجَازَ لَهُ فِي هَذَا التَّارِيخ الْأَخير مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ أَحْمد بن مُوسَى الشهير بالمتبولي الْمَالِكِي رَحمَه الله وقاسم بن مُحَمَّد بن مُسلم التروجي المشتهر بِابْن الغنيمي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الْبِسَاطِيّ الْمَالِكِي مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَمَا لَهُ من تصنيف أصل أَو شرح كتب ١٥ صفر من التَّارِيخ
وَالشَّيْخَة المسندة الأصيلة الْحَاجة الجليلة رقية بنت مُحَمَّد بن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوف والدها بِابْن الْقَارِي مَا يجوز لَهَا وعنها رِوَايَته بِشَرْطِهِ كتب عَنْهَا يَوْم السبت ٢٥ محرم من الْعَام وَهِي خَاتِمَة أَصْحَاب أبي زَكَرِيَّاء يحيى بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن أبي الْفتُوح بن الْمصْرِيّ بِالْإِجَازَةِ وَهُوَ خَاتِمَة أَصْحَاب الشَّيْخَيْنِ أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله بن الجميزي وَأبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج بهَا وهما من أجل أَصْحَاب السلَفِي بِالسَّمَاعِ وَقد قَرَأَ عَلَيْهَا سِتَّة أَحَادِيث من السّنَن الصُّغْرَى للنسائي بسندها هَذَا إِلَى السلَفِي وأجازت لَهُ مَا يجوز لَهَا رِوَايَته
وَأَجَازَ لَهُ فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خير الْأنْصَارِيّ والعلامة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ من