قَرَأت عَلَيْهِ رَضِي الله عَنهُ بلفظي وَسمعت بِلَفْظ غَيْرِي مصنفات عديدة رِوَايَة ودراية وتلقيت مِنْهُ فَوَائِد غزيرة وَحَضَرت إلقاءه تَفْسِير بعض سُورَة آل عمرَان من كتاب الله تعلى على مَا يجب فِي ذَلِك وَله من التَّحْقِيق والتحرير
وَكَانَ مِمَّا قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي تفقها من أول كتاب الإِمَام أبي عَمْرو بن الْحَاجِب فِي الْأُصُول إِلَى الْأَحْكَام وَكتاب الصُّلْح بجملته وَالْإِجَارَة إِلَّا يَسِيرا من آخرهَا من التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي رحمهمَا الله تعلى وَرِوَايَة صَحِيح الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ رَحمَه الله تعلى من أَوله إِلَى آخِره فِي أَصله الْعَتِيق الَّذِي قَرَأَ فِيهِ أول مرّة على سيدنَا الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ فرع أصل الراوية أبي بكر بن خير رَحمَه الله تعلى
وَسمعت أَيْضا مِنْهُ فِي هَذَا الأَصْل من كتاب النَّفَقَات إِلَى