الرَّابِع الْبَاب الثَّالِث من الْقسم الثَّانِي بجملته وَكَانَ بَدو سَمَاعه يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَتِسْعين أَي وثماني مائَة الْمُوَافق للتاريخ الميلادي ١٠ أغسطس ١٤٨٩ وختمه يَوْم السبت لسبع عشرَة خلت من جُمَادَى الْأُخْرَى من سنة خمس بعْدهَا (١٤٩٠ / ٦ / ٨) وَالْحَمْد لله على ذَلِك
وَكتاب الْعُمْدَة لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ الْمَقْدِسِي رَحمَه الله تعلى من أَوله إِلَى آخِره بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أَيْضا رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ كمالها يَوْم الْجُمُعَة لأَرْبَع خلون من رَمَضَان الْمُعظم من سنة خمس هَذِه ٢٢ يوليه ١٤٩٠
وابتدأ سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أبقى الله بركته قِرَاءَة الْمسند الصَّحِيح للْإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظِهِ ففاتني الْمجْلس الأول مِنْهُ المحتوي على مقدمته وانْتهى فِيهِ إِلَى أول كتاب الصَّلَاة وَسمعت مَعَه من الْإِيمَان إِلَى هُنَاكَ وَهُوَ مُسْتَمر من الله عز وَجل بالتمام برحمته وَطوله
وَسمعت عَلَيْهِ أَيْضا بِقِرَاءَة سَيِّدي يُوسُف المغراوي بعض الشهَاب لأبي عبد الله الْقُضَاعِي وَسمعت غير مَا ذكرته تفقها وَرِوَايَة وَسمعت أَيْضا من أول كتاب عُلُوم الحَدِيث للْإِمَام أبي عَمْرو بن الصّلاح رَضِي الله عَنهُ إِلَى آخر النَّوْع السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس