والمسند المعمر فَخر الدّين عُثْمَان بن أَحْمد الدنديكي أَحْمد الْعُدُول الجالسين بِقرب خانقاه بيبرس بِالْقَاهِرَةِ وَأحد الصُّوفِيَّة بهَا سمع عَلَيْهِ حَدِيث عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فِي صَلَاة الْعشَاء وَالْفَجْر فِي جمَاعَة بِسَمَاع المسمع لكثير من مُسْند أَحْمد على الْمسند عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن صَالح العرضي وَأَجَازَ لَهُ بَاقِيه بِسَمَاعِهِ لجميعه من زَيْنَب بنت كندي واجازته من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ بسماعهما من أبي عبد الله حَنْبَل بن عبد الله الرصافي بِسَنَدِهِ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا يرويهِ وَذَلِكَ يَوْم الْخَمِيس ١٣ صفر ٨٢٧ (٣٠ يناير ١٤٢٤)
والعلامة زين الدّين أَبُو النَّعيم رضوَان بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلامَة بن الْبَهَاء بن سعيد العقبي نزيل تربة السُّلْطَان برقوق رافقه فِي طلب الحَدِيث وَسمع كل وَاحِد مِنْهُمَا بِقِرَاءَة صَاحبه كثيرا واستجاز لَهُ كثيرا وَكتب لَهُ أسمعته وَكلما مر أَكْثَره من خطه نقلته وَطلب مِنْهُ الْإِجَازَة فَأجَاز لَهُ مَا يَصح لَدَيْهِ عَنهُ وَسمع من لَفظه حَدِيث الرَّحْمَة عَن سِتَّة من أشياخه
الزَّاهِد العابد شيخ الْوَقْت شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الناصح نزيل القرافة قَالَ وَلم أسمع مِنْهُ غَيره